بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وأصحابه أجمعين. أما بعد
اخوتى فى الله..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أفضل التحيات وأجلها ما يقول الأخ عند اللقاء باخوانه.
أحبابى..نادانى فؤادى ووجدانى مرة أخرى كى أكتب بللغة العربية وخاصة فى هذا الموضوع الذى أعده من أهم الأبواب لاعادة بناء هذه الأمة وسعيا لنهضتها.لا شك كمثل هذه الأبواب يتحدث عنها الكثيرون, ولكن منهم من يتحدث عن الاجابيات ومنهم سلبيات هذا المشروع, ومنهم من يقرها ويسعى اليها ومنهم من يتحداها ويسعى الى خرابها. وأعجب العجاب أننا نرى ممن يتحداها من أبناء المسلمين وأسماءهم أسماء المسلمين.
غايتى من هذ الكتابة أولا لبتغاء مرضات الله, وثانيا تبيين ما هو خير وما هو فيه صلاحا فى هذا المشروع الربانى الخيرى وأيضا مسيرات و ضمانات هذا المشروع باذن الله تعالى.
المشروع الاسلامى الربانى.
ما أقصده بالمشروع الاسلامى أساسها هى كلمة التوحيد وبناءها على بضع كلمات هى : لله , مع الله , الى الله .اذا تكلم فلله , واذا ذهب أو عاد فمع الله واذا سار فالى الله فحياته كلها لله , ومع الله , و الى الله. أليست مشروع خيرى ربانى أيها الأحباب , ما نسعى اليه هو انشاء جيل صالح يقوم باعلاء كلمة التوحيد يسير بالناس الى تنفيذ اوامر الله سبحانه ويوقظ الناس من نومهم العميق , وينتج بعد ذلك بلد , أو قارة , أو عالم ملئ بالخيرات والبركة , ويعيش العالم حتى الحيوانات فى سعادة ورخاء. ويعود الاسلام مجدها وعظمتها , ويعود العام بأسرها تعيش فى أمان كما قال تبارك وتعالى : (( وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا )), وأعظم ما نناله ايها الأحباب هو مرضات الله عز وجل (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
ضمان هذا المشروع قول الله تبارك وتعالى فى سورة الأعراف : (( ولو أن أهل القرى امنو واتقو لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض )).و أيضا قوله عز وجل : (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) (( وعد الله الذين امنو وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذين ارتضى لهم ))
ضامن و الذى يقوم بتكفل هذا المشروع ألا وهو المولى تبارك وتعالى الذى هو أصدق القائلين وأحكم الحاكمين اذا تكلم صدق واذا وعد ادى واذا حكم عدل. هل من معارض لهذا المشروع الربانى؟؟ ها من متحد يأتى بمشروع هو أفضل وأجل من هذا المشروع العظيم ؟
هيا أيها الاخوة نضع أيدينا فوق بعضها ونستثمر لهذا الموضوع ونشمر أيدينا لها ونبادر اليها.فاليكن كل منا همه الدعوة الى دين الله بكل وسائله المتاحة والعمل لبناء هذه الأمة. و اليتأكد كل منا أن الأمة يحتاج الينا بكل احتياجاتها فالنستجيب ونلبى معا لنجاح هذا المشروع.
هيا معا نقوى علاقتنا بالله , هذا هو سر نجاح هذا المشروع , فمن نرجو سواه , والى من نتوكل غيره.
وأخيرا اسأل الله أن يجعلنا جميعا ممن يعيد للاسلام مجدها وممن يحملون هذه الرسالة فوق أعناقنا.